السبت، 5 فبراير 2022

رواية إبنة الشمس ص 137 و 138 بقلم أمل شيخموس

 حتى ثمل من رقة الحب ، حقاً إنها آمالٌ ذهبية تتقدُ سطوعاً ، ومن المصادفات الرائعة أن المنزل كان خالياً " لولو " لم تكن ماثلة ، اقتنصتُ الفرصة و تناولت الهاتف و اقترنا بموعدٍ ، غُمِستُ في سعادةٍ خلتها أبدية حلقتُ إلى دنياً متراقصة الألوان ، في أرخبيل العشق أعيش و حبيبي أسطورة عشقٍ أزلية تلفُ روحينا و تتشابك معها بخطوطٍ بريقاليةٍ محكمة النسج مفسحةً لما لا يلزم بالفرار الجبان لفسح المجال للحب الحقيقي المجنون للعيش في جعاب القلب الحنون ، لاح جمالك بين حشائش العمر صارخاً صرخاتٍ تدعو للثورة في غلالاته كضفائر شَعْرٍ يتوج الحسن اللافت الذي ينبت وسط الغبار منادياً لنهوض الإحساس كومضاتٍ تعيدني للحياة لأرتدي فستاناً من الموسلين المورد بلون الحب المرصَّع بأنفاسه تخضوضر الروح كقصيدةٍ مجنحةٍ بحرارة العشق . . يتشبه حبك بعازف البيانو الجريء الذي يزيد كأس الغرام قوةً ليمتزج مع الأعماق كدندناتٍ تغزو عيوني و تكسح لي الضباب كي أتيه في متاهات اللذة و الانجراف ، فهدوء نغماتك تكسوني الأمان  لأتزنبق بالإحساس و أرتدي 


الصفحة - 137 - 

رواية ابنة الشمس* 

الروائية أمل شيخموس 


الإخلاص ، دمي الدافئُ بقربك كحفلةٍ من السُكْر المباح للعفة و الاتزان أدعوه لك بالقرمزي و المتوثب و المبتهج . . حبٌ يزين صدري كعقدٍ من الياسمين يضيءُ لي الدروب الموحشة كفانوسٍ يمطرني أملاً ، حانياً للثم حنجرة الحياة الكليلة ، كقصيدةٍ من الحلم حروفها أطفالٌ ينفجرون ضحكاً ، حبكَ محفورٌ ضمن إحساس ناصع كشعلةٍ ملتهبةٍ لا تدرك سوى الأمل ، أما أنا فأنغرس في معبد الطهر كعمودٍ متدفقٍ بالضياء ملامساً السماء منغمساً في أطاييب جنة عدنْ كي يشع مع عالم الأرواح حباً متلهفاً للسلام و العوم في محيط النفس المكتظ بالكنوز و الألغاز ليهمس حبنا في أذن الماء نغتسل بالأحلام و نتبلل ضوءاً متسرباً إلى سويداء المحيط العميق بالأسرار الدفينة ، ورودي النامية تحت قرص الشمس الملتهب على صفحة مشاعرنا الملتاعة كالفراشات . أتنفسك طهراً يلبسني كإكليلٍ معطرٍ بخجل الورود النقية . . فجرس الأمل بعشقك يرنُ بصدري كزقزقة عصفورٍ جريء لأحلق معهُ في الملكوت الروحي الذي 


الصفحة - 138 -

رواية ابنة الشمس* 

الروائية أمل شيخموس


✨🌼☀️



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

العَصَا المُقَاتله بقلم هادي مسلم الهداد

العَصَا المُقَاتله(... ؟! ) ===== *** =====      والله           .. كانتْ هَائله   لم تَنفجرْ .. لكنّما فيها              المَشاعرُ فَاعله ...