مأساتنا... أننا ضللنا الطريق عند الوصول إلى مفترق طرق
كل منا أخذ جهته الخاصة ومساره الخاص ، لم يعد يعني له شيئاً من جهات الآخرين . هنا أضعنا بوصلة الحياة ولم نعد نعي الجهات بها إلا من شروق شمس وغروبها، ربما وقوفنا يكون منحرف جنوبي شرقي أو شمال غربي.
لم نعد نعرف بدقة الاتجاهات، والطريق طويل ومتعرج فيه صعود ونزول. فبدا الألتفاف على أنفسنا واضحاً وضوح الشمس هو نوع من الأنانية سلكناه فرضته الحياة علينا ، وبدأ عداد الحياة يمررك بمؤشر استهلاك النفس ونفاذ الصبر والتذمر من هذه الحياة.
بقلم ناهد جبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق