( دبابيس )
سأبقى على قلوبهم علة ... !
قالوا:
يا سيدي القاضي
المتهمُ لا يمت ُ
للصحافةِ والأدبِ بأيةِ ... صلةْ ... !
هم أربعةٌ
خامسهم إبليسٌ
مجردٌ من الأخلاقِ والأدبِ
قائدُ عصابةٍ ... أو شلةْ ... !
يثيرونَ الفتن بين الناسِ
ان حاولوا حلَ مُشكلةٍ
يزيدون الطينَ ... بلةْ ... !
مُتذبذبونَ ...
يقفونَ في صفِ القوي
يدوسونَ على ظهرِ الضعيفِ
لا تعرف لهم دينٌ ... ولا ملةْ ... !
عجبتُ لأمرهم ...
يجن جنونهم
ان شاهدوا مواطناً
علقَ عَ " دبوسٍ "
كانوا يطلبونَ منهُ حذفهُ
لأنه شوكة في حلوقهم
وعلى قلوبهم ... علةْ ... !
تصالحنا بالأمسِ القريبِ
الصلحُ سيد ُ الأحكامِ
لكنهم بكلِ برودةِ أعصابٍ
نقضوا العهد والوعد
سأفضحهم على مستوى العالم كلهْ!
أنا ابن هادية
ولدت ُ حراً
لن أقبل على نفسي يوماً
الأهانة أو الذلةْ ... !
كان والدهم ملاكاً
له بيدر ٌ في كلِ قريةٍ
شاهدتهُ مراراً
يوزع على المساكين والفقراءِ
الطعامَ والحبوبَ ... والغلةْ ... !
كانَ يمسح دمعة المظلوم
يساعد الملهوف والمكلوم
يطعمهم الطعام
ويطوف بعدها عليهم بالدلةْ ... !
باعوا أرض ولاياهم
حلت على ديارهم النكبات ُ
واحدة ٌ تلو الأخرى
فباعوا :
السهل والوادي
والحاكورة ... والخلةْ .... !
يا حسرتاه ...
باعوا أرضهُ كلها
لم يبق لهم زيتوناً ولا تيناً
يستظلون َ تحت َ ظلهْ ... !
أعيدوا الحقَ لأصحابهِ
قبلَ أن يدرككم الموت ُ
ولكم مني ألف تحيةٍ وقبلةٍ وفلةْ ... !
( زياد أبو صالح / فلسطين )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق