بساتين الغرباء
بيني وبين وجهك ذاكرة القمح..
حقائب على ضفاف العالم تنتظر رحيلها..
ورسائلي ملئى بالوقت واللغة ..
يكتبني الدخان ..
واكتب ممارسات حواراتنا على لائحة الماء..
حيث فصول الحاجة تكسر جذع الموت..
رغبتي كأمرآة من الفاكهة تنتعل افواه من الاحياء..
لأني سيئة السمعة ..
نقية القلب ..
تارة تلتقيك ...وتارة تتحول..
وتارة تعاشر نبعك العاصي وحدها ..
هكذا ادعوك كمقعد خالي يتكأ على حكاية..
وجه الاجابات يملئ فراغاتها...
أي متسع للريح في محاولاتنا ..
اي خيط ينحسر في جنون المدينة ...
محطات ووصايا على عتبة الروح..
وسرير النوم يتسع سالكاً ابواب الهرب ...
ضوء وورقة وصديق الامس كفيلة لأقامة حفل...
آه.. يا سماء الله عندما تنحدرين بنا معتقدة ان حوافر الوقت كفيلة بتجاعيد الظلام..
محاولة كتابة شئ...
أنسام جعفر الدباس العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق