كان لي وطن ...
هناك على تلك المساحة بين كتفيك....
و لكنه وطن محتل لا مكان فيه لرأسي ....
كان لي حلم ...
هناك حيث رسمتَ الدار و الحياة ....
و لكنه حلم بائد تبدده الأكاذيب ....
كان لي فرح ...
هناك حيث الزغاريد و الأغاني المنشدة ....
و لكنه فرح دون روح مجرد كلمات على الورق ....
كان لي حب ...
هناك حيث ينبت النخيل على ضفاف الرافدين ....
و لكنه حب زائف كسراب الصحراء في عين ظمآن ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق