الثلاثاء، 28 يونيو 2022

حال العاشقين بقلم جميل أحمد شريقي

حال العاشقين
============
أحاذرُ في الهوى سهماً صريحا 
           وأخشى في الهوى عقلاً نصوحا 
اهيمُ وللهيامِ على فؤادي 
                قضاءٌ زاد في قلبي جروحا 
وقبلاً كنتُ جلموداً ونهجي 
                 معاتبةُ الذي ذاق الحتوفا 
وظني أن أهل العشقِ حمقى 
               وماسلكوا بمسلكهم صحيحا 
فلما  ذقتُ ماذاقوا ونالوا 
            من الأوجاعِ عانيتُ القروحا 
فكم من طائر بالشوق غنى 
        وأشجى كلَّ من هجروا الصروحا 
وحين أرادَ تحليقاً كنسرٍ
                أتاه الهمُّ فاقتلعَ الوضوحا 
وألقى في الفؤادِ عذابَ وجدٍ
             فناحَ القلبُ مايدري مريحا 
ليالي العشق آلامٌ ودمعٌ
              و صبٌّ قد تعوَّدَ إن ينوحا 
=========
بقلمي 
د.جميل أحمد شريقي 
( تيسير البسيطة )
     سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...