الثلاثاء، 14 يونيو 2022

درر العيون بقلم نزهان الكنعاني

 دررُ العيون

...............

ذَرَفَتْ على الخدينِ  دمعاً مُقلَتي

لم أَدرِ  أيَ الدمعِ من عيني جرى !!


الجفنُ    أحياناً     يؤرِّقُهُ  القذا

فَيُصابُ بالأوهانِ  فيما  إذ يرى


بالأمسِ فيَّ العينُ حزناً قد  بَكَتْ

وعلى الوسادةِ لم تذقْ طيبَ الكرى


وَلَكَمْ   بها   قد  هلَّ   دمعٌ   كلما 

حلو الصبابةِ شِئتُ  أنْ  أَستذكِرا


                ...........


أشقى الدموعِ ذرفتُها في موطني

لمّا  رأيتُ  السوءَ  يبغيهِ  الشرى


من  ثمَّ  هذا  الدمعُ  يُمسي  دُرَّةٍ

ما إنْ  تزورَ  العينَ  حبّاتُ  الثرى


 فيهنَّ  يعلو  العينَ  أجملُ  منظرٍ

أنّى  رأتْ  بغدادَ  يسموها  الذُرى


إنْ  أوهَتِ  الدمعاتُ   عيني  إنَّما

سحُّ  الثرى  فيهنَّ   يزهو  منظرا

.........

الشاعر نزهان الكنعاني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...