فلاسفة الروح
سبع جدائل خضر و مثلها يابسات
سبع لي و سبع لك و فيما بينهما
سجال هي أمورنا المتشابهات
كر مني و فر منك ليتبخر العمر
و لم يحالفه دفء الشعور منا
ف تباا و تبت أيامنا الضنينات
**************
في جعبتي رؤى مبهرجة
لتخترق مجالات المدى
متناثرة هنا و هناك
تقتفيكم الأثر و غطرسته
المشابهة لهتلر في زمانه
أو ترامب ذاك المتعجرفا
و صادف أن كنت لك في
غلطة مني مرأتك العاكسة
لماذاا ؟؟
حدث أن وافقت منزلة شروق
شمسه منازل الغروب لشمسي
لماذاا ؟؟
أجل .. لعلي مني في غربة
لا يسعها .. الفضاء ..
واهنة خطاها إليك و بعد
لم يسعفها .. الهدى ..
تنهمر في إتجاهكم و كأنها
من السيل الزبى .. و ارفة
إحساساتها و عميقة مرهفة
ما أتت على الشيء و دونه
إلا و خالطته الشغفا
و داهمته بؤنسها لتذره لا يطيق
فيها بعادا و لا لغيرها مؤنسا
ستائرها المخملية كسحب من
ألوان الطيف تلاعبه الشفقا
لا و بل تضاهيه تناغما و نسقا
نعتني بأميرتي ذات ليلة هل
كانت لإياي خالصة أم تراها
هي نسخاك االمكررة ....
كل ما عاداك رهنته بوجودك
كل ما عاداك غدا منحاه السراب
أدمنت حرفك و ليس أنت إذ
يجوبني مغازلا و كأنك لم تكن
لتكتبه لوولاي أانااا ....
أخبرني ؟؟
كيف لنا أن نغرق في من لم
نراه حتى النخااع .. أم عنيت
تلك الخرافات الواهية على أنها
الأذان قبل العيون أحيانا تكون
هي العاشقة !!
تتوصف لي في هيئة طفل ميزاجي
يثور لأتفهها الحجج هو نفسه لم يعي
ما مراده ؟؟
يرمي بهذا و يكسر ذاك و ما إن أعترضه
و أربت بيدي على رأسه معلنة إياه أن يهدأ
لا يلبث سواها هنيهة لتعتقله نوماه الهانئة
السابعة .. !! ..
فلاسف النفوس تلك متشعبة غياهبها
و مغلبة إذا لم تلقي لها بالا و تؤتيها حقها
ترتئي لنفسها أبعادا لا تنصف فيها أحدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق