الثلاثاء، 28 يونيو 2022

انحتني بقلم زكية العروسي

انحتني 

انْحَتْني سيدي 
انْحَتْني نبضا هائجا فوق شفاه القمر
كي لايئن لحن قيثارتي في سرِّ
اللّيل.. 
اجعل  لي معبداً بين اضلعك 
ارتديني حلةً ابديه
البِسْني  وشاحاً من سنابلِ المروج
الصبح والعشق فضاءا..الصَّفاء
لا برق.. لا رعد..لا عواصف هوجاء
اسمع لحنَ قلبي على نغمة ناي الجنون
لا تسالني سؤالً الذنبِ  
لا تجرف بهوى هو من
لحمي ودمي
انتَ سرِّي الموغلُ في اعماقي
و انا فيكَ معجزةُ الأزمانِ جميعها 
واديكَ المقدَّس
نجومُ عيوني غرام
يهتك الأستار .. استارَ العراء
في غربة جسدي 
يا ناحتَ اسرارَ الصدرِ
بالحبّ..الامل..فنسيم الفجر
آهات القلب...
قل لي مااروع انثاي!!!  
من صخبِ الرّياح..
..لذة العشق...
حدّثني عن جمال الكون
..طائرَ الحلمِ..
وانحتني قضاء ولو ضاق الفضاء  
في خصوبةِ أرضٍ ووطن 
بحروف الكونِ اجمعها .. بماء الحياة 
لا تقل لي أنا العدم والضيق والضخر 
انحنتني يا سيد قلبي
لا تَشْكُ لي عبءَ غدر  الوقت 
هأنذا بين يديك .. حكاية صمت 

بقلمي

زكية العروسي بباريس يوم 28/06/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...