قالت احبك
و أنا الأعلم بأنها الأصدق
قالت حسناتك
ما زادت عن واحدة
من تسع و تسعين سيئة
على الكل قد غطّت
قلت
أنصفنيك الدهر كم أعشق
و الآن ها أنا ذا
في بحرك أنساق فأغرق
فكم من الناس
ظننتهم زمردا يبرق
أطعمناهم من الليالي مائة
و ليلة واحدة
غفلنا عنهم فلم ننفق
فانفضّوا من حولنا
و ما عاد بابنا يُطرق
نحن قوم جُبلنا على العطاء
و ما استطعنا سنُغدق
فمن راق لنا عليه سنُبقي
و من زاغ فراغ
سنشطبه من الفيلق
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق