فِراق
إنى بكيتُكِ حين قضضتِ مضجعي
وللفراقِ مرارةُ ومدامعُ فتراجعي
لا ترحلي فصُراخُه في أضلُعي
ينبِض بحبُكِ يملأ بهِ مسامِعي
هو ذاك قلبي والعِشقُ أنتِ تواضعي
يومآ سقاكِ شهدهُ وأخفي عنكِ حُزنهُ
لا تترُكيهِ كي تجف مدامعي
أضرمتِ نار هواك ِ فيهِ والآن
جئتِ تُمزقيهِ بالفراقِ فاسمعي
هو ذا إباءِ وذا حياءِ وذا وفاءِ
وتعلمينَ كُل هذا فاشفعي
وإذا أبيتِ دعيهِ يصرُخ ولن
اُبالي صُراخُهُ في أضلُعي
بقلمى محمود عبدالحميد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق