- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
وجب الرحيل... وصار هجرك واجبا..........ﻻ تعتذر.
قد كنت ادخرتك للسلام. .......فكيف صرت معاديا.
فلنعبر آخر جسر معلق بيننا......ووداعا.
فلا رجوع لقلب بات معاديا.
كان هناك علي ضفاف المساء عاشق ينتظر....
وقمر يداعب خيال المشتاق..وغيمة تمطر علي قلب الوحده.
وجرح ينزف بلا توقف. .وحلم مات في المهد.
سأعانق المتبقي من سرابك ...سأنعم بدفئ خيالك.
وأراقص حلمي علي أنغام الغياب
ستسبح مداراتي نحوك......سترحل دروبي إليك.
وتقلع أنجمي علي أجنحة سمائك متراصة علي أديم السماء.
لتحتضر علي حدودك..وتغرق روحي في عطش حضورك الوهمي
أنا المسافر بين النبض والورق....بين الواقع والخيال.
أبحث فيهما عن قبلتي في عينيك.
زمني ينحصر في عينيك. . أيامي ترتدي ثوب الطوفان.
وقلبي يضاجع ذلك البؤس المارق نحو رشفات الجنون.
كنت أشتهي بقعة أرض تحتوينا معا...ننزف وجعنا فوقها.
لكنها اﻷقدار تركتنا نموت عطشا علي ضفاف نهر العشق.
لم يكن العشق اﻻ كتابا....قرآته.....ومضيت.
وسيظل جسر الرحيل...معلق علي حبال النسيان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق