الجمعة، 2 سبتمبر 2022

رموش العين بقلم أنور مغنية

رموش العين 

بقلمي أنور مغنية 

رموش العين  
قامت بتخذيري 
ليتها ما قامت بتحذيري 
تركتني للأشجان أحملها 
كلَّما مرَّت بتفكيري .

أين الليالي وكنتُ فرحتَها 
أين زينتها وفساتينها 
أين عطوري ؟ 

ثمَّة عصفورةٌ على ورودنا
حَيرى تطيرُ طارت حولها 
كلُّل عصافيري.

لها جناحٌ 
من ذهب الشمس فوق عينيها
تصليني نارا 
من لهبٍ وسعيرِ.

هل أنا الذي ذاب على يديها ؟
أم ذابت ؟ 
أم معاً صدَحنا كالشحارير ؟ 

وهل الدنيا ما زالت على عهدها ؟ 
فتردَّنا إليها بأجملِ التصاويرِ
وهل لا زالت تميلُ بقدِّها 
وتمشي فوق جفني 
فاضحةً أساريري ؟ 

إنَّ الأماني تجولُ بين أقداحي 
تسكرني وترهقني بجمعٍ وتكسيرِ
أين المرايا ؟
وأين مقاعدنا ؟ 
أين حفيف الثوب قربَ سريري ؟ 

إني بنيتُ لكِ
في قفص الضلوع مسكناً
هناك سجنك 
كيف لكِ أن تطيري ؟ 

أنور مغنية 02 09 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

نَبعَ حُب بقلم محمودعبدالحميد

.. نَبعَ حُب .. مُخَضبُ قلبي بعِشقِ أزلي وحُبُ كائن قَبلَ كينونةِ أرضنا الفانية حُبُ لا يعرفُ ميلادآ ولا حياةَ  ولا ممات حُبُ يَنضَحُ ...