العقل هو مناط التكليف عند الإنسان وهو الذي ميزه عن سائر المخلوقات في هذا الكون ...
وقد قرأت أن
" ابن عباس سأل السيدة عائشة يوما فقال - ياام المؤمنين أرأيت الرجل يقل قيامه ويكثر رقاده ، وآخر يكثر قيامه ويقل رقاده ، أيهما احب إليك؟
قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال :احسنهما عقلا
فقلت يارسول الله ، إنما أسألك عن عبادتهما
فقال :ياعائشة إنهما لا يسألان عن عبادتهما ، إنما يسألان عن عقولهما، فمن كان اعقل كان أفضل في الدنيا والآخرة "
أنت كمؤمن تؤمن بالله تعالى فالايمان يفترض فيك أن تكون عاقلا حاد البصر و البصيرة ، تتعانق عاطفتك مع فكرك حين تتعامل مع الله ومع البشر ...
لابد أن يتلمس الناس في عقلك الذكاء، وأن تكون واسع العلم ، ولغة حاورك مع الناس تملئها الحكمة و البلاغة ، وعندك رؤية مستنيرة لكافة مناحي الحياة التي تحياها ، مستبصرا مواضع الحق على ضوء رؤية مستنيرة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ...
وان تكون بعيد كل البعد عن أن تكون بادي الجفوة والغلظة ، وأن تتجنب أو تتصيد العثرات للناس وتعدها عليهم عدا ...
"عن ابن عمر رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الرجل ليكون من أهل الصيام وأهل الصلاة وأهل الحج وأهل الجهاد ، فما يجزى يوم القيامة إلا بقدر عقله "
سليمان النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق