==========
مللتُ من القصائدِ والتغني
بألحانٍ أماتت كلَّ فني
سئمتُ غناءَ أطيارٍ ثكالى
برغم القهرِ مازالت تغنّي
كما الأطيارُ يخنقها حنينٌ
أحسُّ الدمعَ في طياتِ جفني
فأبكي دونَ أن أدري نواحاً
وأرسمُ بسمةً صفرا بسنّي
وقالوا: قد تعشَّقتَ الغواني
ربيباتِ الهوى ربَّاتِ حُسنِ
تصابى منكَ قلبٌ بعدَ شيبٍ
فمالت مركبٌ في رعبِ سُفنِ
وأحسسناكَ ترنو للغواني
فقلتُ: كفاكمُ هذا التجنِّي!
لكلٍّ همُّهُ فدَعوا لمثلي
هموماً أرهقت فكري وظني
فمالي نزوةٌ نحو الغواني
ولا كانت قبيلَ الآن مني
ولكني مللتُ من البرايا
وماقالوا؛ فزادَ الجهلُ طعني
======
بقلمي
د.جميل أحمد شريقي
( تيسير البسيطة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق