---------------
ها أناذا وها أنتِ
نادانا منادي الحب
همس في أذنكِ
كما همس في أذني
يسر لنا اللقاء والقرب
تلاقت أعيننا تواجهت
تلامست أيدينا تماسكت
اقتربنا من بعضنا أكثر
كل الجوارح لمثيلتها
بإلحاح وشغب تطلب
تعانقنا طويلاً فغبنا
بنشوة لقائنا ذبنا
لم نشعر بما حولنا
ولاشيء غيرنا يأخذنا
لاندري كم مضى
من الوقت
لأننا في غفلة من الزمن
كل ما نعرفه أنها لحظتنا
ربما تتكرر أو تبقى
للأبد مجرد ذكرى
المهم أننا استجبنا
لمنادي الحب فلبينا
فسعد وسعدنا
إنها أجمل لحظات
في حياتنا
ربما تكون قد
مرت علينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق