كوني سيدتي غواية
كي أكون الجنون.
أومايشبه دهشة العاشق
في سكرة القبلة
كوني جرحا بابليا
كي أصير دما منسيا ...
وبغداد عيون المعري المفقوءة
بسياط العصيان
للبحر عزلته الأخيرة
وكاسات الدهشة المتوقدة في عيون العشاق
لي هذا الليل المتمرس في شنق الكلمات
كوني سيدتي بحرا
كي أكون عزلتك الأبدية
أيتها المتباهية بجرحك
إحكي لغارات الصمت
كي أعرف معناك
تنفستك ظلا
فأحرقتني ذاكرتك اللاهبة.
عشقتك فلاّ
فكفرتني حقولك الراهبة
من حطام عينيك شممت رائحة
الرحيل في نوار سك الذاهبة
وهي تحضن قلبك المتواري
خلف ابتسامة هاربة
إحكي فأنت المتورطة من رأسك
إلى أخمص قدميك
في رماد زمن تهجاك أغنية
إحكي
فلولاك سيدتي
ماكنت وراء الكلمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق