وعند اول موعدٍ لنا
رايتها تأتي
كانها مهرة تتحدى الشوارع
بصهيلها
كانت تفرش الارض بخصلات
شعرها المتطاير
تسير وبشعرها تعبّد الدرب للذين
لايعرفون ابجدية الحب
اتت وكانها تشق صدر الغيوم
تقترب مني حتى آخر عناق
وفي داخلها مخافة الرحيل
وكانت تلك نبؤة صادقة لها
نبؤة الرحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق