أنا بنت الحرب تاريخية كحجارة من حول القدس
وجميلة كياسمينة في أرض دمشق
شامخة كقصور البتراء كأرز لبنان
أنا عربية للأصالة عنوان وللكرامة منارة
لاأتذكر أنني أحببت شيئا
مافي هذا العالم المشوش
بقدر ماأحببت الطمأنينة والأمان
تلك الليالي الباردة شاهدة
على دفئ أنفاسنا المتقاربة
تلك الأمطار شاهدة نقاء روحنا
تلك النجوم شاهدة على سمو مشاعرنا
لم أعد أطيق رائحة الموت على ترابك ياوطني
سأسرق منك أيها الدمع السعادة والفرح والأمل
يوما ما ستختفي رائحة البارود فيك ياوطني
وسيفوح عطر الياسمين من فوهات المدافع
في إنتظار شمس الحرية
أحبك ياوطني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق