الاثنين، 21 نوفمبر 2022

أمل على طلل بقلم أم هانئ علي

 أمل على طلل


قفا نبك من ذكرى  حبيب و منزل


وقفت ألامس الذكريات فابتلعتني كثقب أسود هو ليل تهاوى كواكبه، كواكبه حكايا أناي  الطفلة الجذلى ،الصبية الأنقى ، تأملت ما بقي منها فلاح لي  كباقي الوشم في ظاهر اليد.


   غرت منها  وناديت ألا ليت الشباب يعود يوما، 


صماء من عهد فات  ناديت ، لا حياة … ناديت 


صغيرتي …  ألا هبي  بريحك  و انثرينا ،زهرا أو ياسمينا ،  لكن  تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ،تقاذفتني أمواج ليل أرخى سدوله و ما غرقت، على خشبة أعلل النفس بالآمال ارقبها ، طفوت . أشق العباب  وفي القلب عتاب.


 صغيرتي ،ضميني  إني ألوذ، بحضن لذيذ ،و رب ثاو يمل منه الثواء. أتسمعيني ؟ لا حياة 


    ليل كواكبه تتلاشى على مهل ،ادلهمّ باسطا سلطانه، ومازالت على خشبتي . وعززتها بعسى …وعسى .


 عند الغسق تراء ت الجذلى  على نجمة ، تنسج  بشعر ظفائرها الشمسية :   ألا انجلي .


   حين لفظني الثقب الأسود  كنت كجلمود صخر حطه السيل من عل.


أم هانىء علي الجزائر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

صلوات النبي بقلم عبدالرحيم العسال

صلوات النبي ( صلى الله عليه وسلم)  ========== وهممت أكتب حاجتي فوجدت أقلامي دنت والحرف مني سائر نحو السطور بلا عنت ووجدتها قد سطرت نورا تلأل...