تشتاقني و تكابر
تشتاقني قبل الكلام ِ غزالتي
و رسولها نبضاتها في موعدي
و زهورها فوق السطور ِ تربّعتْ
و نجومها قد رحّبتْ بتمددي
قد كابرتْ قبل العناق ِ بوردة ٍ
فرسمتها و كصورة ٍ في مشهدي
يغتابها قلبُ الحروف ِ حبيبتي
فحكايتي و جراحها بتوحّدي
و صلاتها بحديقة ٍ أكملتها
بتلاوة ٍ و نزيفها بتعبّدي
تشتاقني بعد الثناء ِ طريقها
خطواتها أرشدتها بتزهدي
و عقيدتي فوق الغياب ِ حملتها
و قصيدتي أقداسها من مولدي
فتريدني أنفاسها و أوراها
و أريدها أقمارها بتعددي !
من همسها أخذَ الهيامُ سحابةً
فتنزّلتْ بعواصفيْ ..و تمرُّدي
و صباحها فتحَ الحديثَ بغمزة ٍ
و جوابنا من جمرة ٍ في موقدي
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق