قالت
عماه ما لمسباحك على الأرض تبعثرٓ
فلملمه قبل أن تسحقه الأقدام فيتضررٓ
فقلت عماه تقولين
إذ رأيتِ الشيب في رأسي ثائرٓا
يلف ويحرق ماحوله من خضرةٍ متفجرٓ
فالصبغة البيضاء ملؤ صبابة
كانت كجنة عدن للناظرين أسرارٓ
حتى فجعت كواحة خضراء أدمتها
المعاويل بليلة قمراء ليس لها قرارٓا
وكنت تشربين من لذة شِعري
وأرتوي بقدحيٌ الملتهب النار تكرارٓا
وجئت لتسألي عن حالي كمفجوعة
وعن بياض الشعر في الرأس انبهارٓ
عماه تقولين
ما لمسباحك على الأرض تبعثرٓ
أهٍ فقط تفجر الدمع في عيني كالماء أنهارا
عماه خيط مسباحي بين يديك خذيه
وأحترقي
أن إستطعتِ أن تحترقي بحرقة الأحرارٓ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق