سألوني كيف حالك بعد الفراق
قلت هل للرماد إحساس بعد الإحتراق
جميع اليدين غربة إلا يديك
لقائي بك كان صدفة
ربما عجزت عيني أن تراك
و ربما عجز قلبي بأن يلقاك
لاأعرف ماذا يجري لك
تحت التراب لكن أعلم
أني إشتقت لك
وأن دعواتي تصلك ولقائي بك
في الجنة يارب
رفعت صوتي قائلة
ليس لي أحد يالله
رفع الأذان قائلا الله أكبر
ماأصعب شوق الحي للميت
قلمي من ذكراك بكى قبل عيوني
الآن عرفت معنى
جبر الله كسر قلبك
وكأنني ودعت روحي
وبقيت من غير روح
أصبحت كل الأماكن
موحشة من دونك
لم أخبرك يوما أن الحياة
من دونك تنقصها حياة
سأعود إليك دائما بحجة
أنني نسيت قلبي معك
لن أقول وداعا بل سأقول إلى لقاء
إلى اللقاء ياأعز العابرين في عمري
إلى اللقاء
بقلم أسماء كيلم المملكة المغربية 🇲🇦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق