زَهرَة ..
يا زهرَتي العَطشى أنا في قلبي سقاء
كيف السَبيلُ إليكِ والشَوكُ بَاتَ رداء
القَلبُ يَهذي عِشقَآ والعِشقُ صار داء
يَومآ رفَعتُ شِراعي كَي اُبحِر في
المساء
فَرأيتُ الموجَ عَاتِ بعيونِك الحَوراء
ووجَدتُني شَريدآ اُعَاني في العَراء
وتَشَبثَت ثيابي برموشِك السوداء
والجَفنُ كان رَحيمآ بِكُحلِهِ الوضَاء
رَاحَ يُضَمِد جِرَاحي ويَرفَعُ العَناء
فَرأى القَلبَ سَقيمآ ولَهُ أنتِ الدواء
والشَهدُ من شَفَتَيكِ ما غَيرُهُ شِفاء
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق