الجمعة، 10 مارس 2023

بِصدرِي خَافِقٌ بقلم فؤاد زاديكى

بِصدرِي خَافِقٌ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

أَيَجرِي في عُروقي يا مُحِبِّي ... دَمٌ غيرُ الذي يَجرِي لِحُبِّ؟

أنا في موقفِ الأشجانِ وَعدٌ ... لهُ أخلصتُ من أعماقِ قلبِي

رأيت الشّمسَ تحلُو في سَماءٍ ... و نجمَ الليلِ في أسْرٍ لِلُبِّ

سُكونٌ هادىٌ صافٍ دعاني ... لأستجلي رؤىً من حلمِ صَبِّ

بَقَايا لم تزلْ في عُمقِ نَفسي ... دَواعيها تَدَاعَتْ للمَصَبِّ

بِصَدرِي خَافِقٌ مازالَ يَصبُو ... إلى لُقيَاكَ ملهوفًا يُلَبِّي

دَمٌ يَجرِي و أجرِي في مَدَاهُ ... عَسَى أحظى بمحبوبٍ و عَذْبِ

سلامٌ داخِلِيٌّ غابَ عنّي ... لأنّ الشّوقَ مَأخُوذٌ لِصَعْبِ

أُحِسُّ الوقتَ يَمضي دونَ إذْنٍ ... وماضٍ مثلهُ عُمرِي بِدَرْبِ

بِدربِ الحزنِ و الأوجاعِ هذا ... مَصيرٌ في رؤى قَهْرٍ و غُلْبِ

فهلْ أحسَسْتَ بِي في ما أُعانٍي؟ ... مِنَ المَفرُوضِ إحساسُ المُحِبِّ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عادت لجنائن الورد مسكنها بقلم ابو خيري العبادي

عادت لجنائن الورد مسكنها يوم فرشت لها الطريق  من الريحان وردِ أنيقة حتى في خطواتها تميل كسعف النخل  أخاف عليها من طيب قلب  أصيلة من صلب ذاك ...