بقلم:خالد القاضي
اللوحة بريشة
الفنانة الإيرانية:
خانم ميترا شادفر
✨✨✨✨✨
حين تثوب
( مشاعري)
الصاخبة
إلى رشدها...
وتتوب
(كلمات قصائدي)
الحائرة
الأحرف
من حبها....
تكون( هي)
قد مزقت
(قلبي الغرير)
بمخالب(حَيفها)
وغرورها....
هي من أفنيت
جُلَ معاركي
(مجاهدًاصلبًا)
حاملًا راياتُها..
وصَرفتُ
أيامي متسمرًا
(حاجبًا)
لأحرس بابها..
وقطفت
من عمري يانِعاتُ
ثماره لأطعم
عِشقُها...
وكسرتُ كل
قواعدي
وخالفت الطبيعيةَ
والبشر
لأجني خيرها...
ونسفت
جُلَ حَواجزي
وخرجت من حِصار
دوائري
لأدخُل سِجنها...
وهجرت
كل مساكني
وملاجئي
لأسكن طائعًا
في(حُسنِها)...
وبحثتُ
حتى ضاق
البحث من بحثي
عن كل ما
يُتيمُ قلبها...
وحسبتُ
كما(هي) عندي
وحيدتي
اني بلا شكٍ
وحَيدُها...
وظننتُ كماهي
(شمس جوانحي)
أني بريقٌ
لحياتها...
لكنها
وااا(لوعتي )
قدحت نار
جحيمي
على أرضها ...
وقلبًا شربته
ورمته
صلدًا بلقعًا
مُتخبطًا بجفافها...
وهنا
القلبُ المتيم
إنتهت قصته
الخرقاء مع صدها...
ولكنه من ثنايا
موتِه ينتظر
حياتهُ من
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق