الثلاثاء، 18 أبريل 2023

ايها المبني للمجهول...اما زلت تجهلني بقلم محمد حمد

ايها المبني للمجهول...اما زلت تجهلني؟ 

محمد حمد 

على حافّة اريكةِ الوعود المتراكمة
وبمحضِ الصدفة 
(في رأيي غير المتواضع!) 
جلستْ إلى جانبي
فانقلبتْ موازين القوى 
ضدي
واصبحت الهمّ ما قبل الالف  
على لائحة همومٍ مرتجلة 
في قبو ذاكرة 
من دخان ساخن الملمس
وشظايا اسماء نكِرة 
بالكاد اقرا خلف ملامحها
سيرتي الذاتية
واسمائي المستعارة من زمنٍ 
متعصّب "زمنيّا" 
ناكر لجميل لا جمال فيه غير الذكرى ! 

وعلى وقع حوافر السنين الخوالي
والابل الضالّة
من ذوات آلاثداء المستوردة  
من "جاهلية" هذا الزمان  
توقّفت قافلتي 
لالتقاط الأنفاس على الأرجح 
بين قوسين مفتوحين على ما لا ىيُحصى 
من الاحتمالات العصيّة على الفهم ! 

إيهام المبني للمجهول
انا صداك المتكرر 
اما زلت نحهلني عن ظهر قلب ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...