هل أنتِ الملاكَ الذي احببته يومها،
أم عدتِ روحاً،والقدر الأن صادفني بكْ.
أم أراكِ حورية، وبعد عمرٍ ،
وبأمرٍ من الله ،وجدتكٍ من جديد.؟
والأٓن، و بنظرةٍ واحدة منك رمقتِني بها،
ايقظت قلبي ،وأرجعتني لطفولتي،
لوقت نمو أظافري، ولعمر اليناعة،
والفكر ونبض قلب هذب المشغفين.
على مقعد دراستنا، رأيتك وتعرفت عليك.
كم تمنيت الجلوس قربك يومها،
لأرتقي،واستقي، واشتفي،و اعتلي،
منبر ، ومعبد العاشقين،والمراهقين الحالمين.
يا لعيناك الساحرتين يومها
لسهام الغنج المدلل على غميز خدائدك،
بعنق مرهف ، بعطر عابق لشغف المولهين.
ولوشم طبع سرمديا بالحنايا، وقلب عانى كل الانين.
تمنيتك لي يومها، واقسمنا على السر اليمين،
لعبت الطفولة،بالدلل ،والغنج،كبدر يطل،
على موسيقى حالمة، متهادجه، متمرجحة،.
وتهزج رقصاً وتمايلاً، على نغم العازفين.
كنت لي حبي الاول والشاهد الأعزل على مر السنين.
انت الوحيدة الغارقة والعالقة بقلبي يومها
وبعد عمر،كشفت كل الخبايا وما في الحنايا،
من سرنا الضامر بالنفس ولو بعد حين.
شربنا كأس مراهقتنا بالعشق العذري أٓوانها،
وفرقت القلوب بدهر كتب، وطبع على الجبين.
وتباعدت الأعين اياماً،وشهورا.،لا وبل سنواتاً طوال ،
لتزرع بقلب كل واحد منا زهرته من غبرة الزمن الدفين.
كبرت زهراتنا وكل واحد منا، بغير حديقتنا،
المرسومة،والموشومة بعقد ثمين،وكنز دفين.
لتطوي صفحة زمن عابر لغسق السنين،
والعهد المكين المتين ،وشفق الحنين.
وبعد عمر،وبأمر من الله،رأيتك من جديد
وبابتسامة فاه، كتم السر وأقسم بحب المراهقين،
تركنا العيون تغازل بعضها ،تستأنس بزمن الحنين الركين،
ليبقى القسم قدراً محتوماً ،وقاصماً على قلبين كانا عاشقين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق