الجمعة، 25 أغسطس 2023

ألف قصة بقلم عادل هاتف عبيد

 ألف قصة


يا ألفَ قصةٍ

 يعجُّ بها الصمتُ الضرير

وتختنقُ على حدود الموت ذاكرتي

ماذا دهاكِ أرى عينيكِ خائفةً

أن تكوني زائرتي

في كلِّ شوقٍ جاءكِ هاربًا

ألفتِ للخلاصِ منه قصةً

وذبحتِ هذا الشوق غاليتي

لو كان صمتي يرى درب الرحيل

ما ضلًَ يأكل بعافيتي

أعماه حبكِ والشوق اخرسهُ

وباتَ صبري مسجونًا بدائرتي

إياكِ أن تسمعيني بعد الآن قصةً

أنا واقفٌ وتدق جرس الباب خاتمتي

***********

بقلم عادل هاتف عبيد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

شـــــاعــــرة بقلم أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي

شـــــاعــــرة لما ترائى لي بريق عينيها حسبـتهـا في داري زائرة فحـيـيت منـها كل شيـئ  كانت كما لو نسمة عـابرة قلت لها اهلا بالـربيع وان كـنـ...