فواهة عسقلان
من شرفتي أنوح لحا الله
جرافة أفول لحلمي الأخير
أحاور فتحة نفق أم الفتوح
كان الأسر حرية وروضة عشق
جال القلب يركض عبر نفق الجنان
تنفست نبض الهوى ولمسة حنان
خدعت حين تربيت أنكم جحيم
أنتم أقرب من الوتين وأصدق مقال
كم كذبت يا صحف العار عن أهل الغار
إذ قال لصاحبه لا تخف إن الله معنا
النفق أصدق مما تكتبون وتنثرون
يا نفق عسقلان متى الفتح المبين
ليت نظمي يكون برعما يورق الشجر
تمعن النظر لفتحة نفق عسقلان
طيفا يشبه عبدالرحمان مبتسما
لعله جاء مع الفاتحين طال إنتظاري
مذ آخر لقاء بساحة فلسطين أرقب
فتحة عسقلان منها يطل الحبيب
قلت باي اي رسالتي لا تطيل
على بوابة عسقلان أنتظر،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق