ترتسم الصور والألوان في غياب
لون واحد يخطر في بال الأحباب
مالون الحب وهل يشبه السراب
هل لذيذ طعمه ومستساغ الشراب
لم أعرف ما يقال ..مايفعل عند الغياب
الشوق ...البعد....اللقاء بعد غياب
الصدر يئن كموج البحرعند الاضطراب
الحياة كلها لحظات فكيف الشباب
لحظة حب تسعدني كطفل يفتح الباب
يجد لعبته فيقفز لا يعرف المصاب
لا يعرف الحزن ...لايعرف اللوم او العتاب
يعرف أن صدرا ينتظره بعد اللعب
يحنو عليه.. يطعمه ..ينام بين الاهداب
وقبلة تطبعها أنثى بعد كل غياب
فينام قرير العين ...يحلم...ينام كقطرة مطر بين السحاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق