خرجت أتأمل بستاني
لاحت لي الورود
على كل الألوان
تقدمت خطوات نحوها
كأني بوردة تشير عليّ
تراجعت ثم تقدمت
إذا بها تتمايل
عيناي مشرئبتان
تنظر للحسن والجمال
عاد بي الخيال للصغر
يوم أن كنا نناجي القمر
نطيل السهر
ثم نمضي مع ذكريات الماضي
نغوص في أشجانها
مع حرقة الوجد
وتوهان الروح والقلب
تتوقف الوردة عن التمايل
كأنها تقول لي : تمهل
لا تسرع الخطى لتعود
تتأمل مليا في هذا الوجود
الله أبدع في هذا الكون
قدّر كل شيء تقديرا
حتى ننعم بالحياة ولا نمل
نمضي كل يوم للعمل
نسعى للبناء والتشييد
مادام ربنا يمنحنا العطاء
للبهجة مع الوليد
دقت ساعة الفطور
ودعتها وردتي على لقاء آخر
نكمل المشوار والحوار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق