الخميس، 25 أبريل 2024

للأدْنى تَدَلّى بقلم محمد الدبلي الفاطمي

للأدْنى تَدَلّى

لِسانُ الضّادِ للأدْنى تَدلّى
وعَنْهُ النّحْوُ في المَبْنى تَخَلّى
تَخَلْخَلَ في روابِطهِ فأمُسى
نَهيقاً في التّواصُلِ قَدْ تَجَلّى
لِسانٌ أنْشأَ الإنْشاءَ مَبْنىً
وألّفَ بالمعاني ما كان أهْلا
وفي أيْدي التّخَلُّفِ صارَ لَغْواً
بهِ التّغْييرُ للأدْنى تدلّى
ونحنُ كما ترانا في سُباتٍ
بنا التّسْويفُ في المَسْعى تَسَلّى

لِسانُ الضّادِ عَلّمني البيانا
فأصْبَحَ لي بمَعْرِفَتي لِسانا
بأحْرُفِهِ اسْتَطَعْتُ بِناءَ نَفْسي
وفحْلُ القَوْمِ منَ ملكَ البيانا
يُنيرُ بذِهْنِهِ الظّلماءَ نوراً
ويَخْرِقُ بالمُتابَرَةِ الزّمانا 
فقَدْرُ المَرْءِ يوزَنُ بالتّجلّي 
ومنْ ملَكً الهْدى رَبِحَ الأمانا 
فَعَلِّمْ ما اسْتَطَعْتَ لَعَلَّ جَيْلاً
سَيأْتي كيْ يُعِدَّ لَنا المكانا

محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عادت لجنائن الورد مسكنها بقلم ابو خيري العبادي

عادت لجنائن الورد مسكنها يوم فرشت لها الطريق  من الريحان وردِ أنيقة حتى في خطواتها تميل كسعف النخل  أخاف عليها من طيب قلب  أصيلة من صلب ذاك ...