أتحب امرأة رحالة في سما الأكوان ؟
تجوب ذهاباً وإيابا في عين البحر
تغازلها إشراقة شمس الوديان
تتمايل مرحا على درج السهل
كزهور تضحك في البستان
تغضب ثائرة كمطر الرعد
تسامر الليل بحديث الوجدان
تجالس الصمت على أطراف النهر
تمضي حائرة دون أروقة النسيان
لا ترحل خلف سراب الظل
تناجي طيف الهذيان
أترغب جنون العدو على مرمى الجسر
تغامر بالترحال خلف الركبان
أتحب صخب أهازيج الزمر
في رحب التل وموسم الفيضان ؟
لِمَ تعشق امرأة ترسم دروب الهوى
بملامح تتراقص على الأغصان ؟!
عبثاََ أن تغدو هائما بين الأسراب
تباََ لقلب يراوده حضن الأكفان
لِمَ ترحل خلف حُلم الوهم ؟!
لن تتنسم رحيق المكان
أتظن أنك قديس يتعبد بالحب
في أديرة الرهبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق