الأحد، 26 مايو 2024

أربعون عاما بقلم سامي حسن عامر

أربعون عاما ومازلت أتنفسك عشقا 
أتسمع أنفاسك خلف غياهب الحلم 
أستنطق أرصفة الطرقات 
ألملم بقايا عطور تناثرت
أربعون عاما وحبك مازال قابعا
في آخر ردهات الحنين 
في سطور القصيدة 
تناجيك عتبات الدور 
وهذا الشغف في العيون 
وآخر ما حكى الفجر للنجوم 
أربعون عاما لن تمحي هذا الذهول 
وهذا العشق ما فارق الصدور 
تحكيه خمائل الزيزفون 
أربعون عاما مازال حبك جاثما 
ألمحه في حروف نزار
عن شاعر مغوار 
يعشقك حتى منتهاه 
سل حتى قطارات السفر 
وانطفاء عناقيد الفرح 
أربعون عاما وطيفك مازال يزورني 
في رعشة الندى على الطرقات 
في عيون الصبايا 
في قلب ينتظرك في محطات السفر 
يسأل كل وجوه البشر 
أربعون عاما وأهازيج الفرح تبحث عنك 
وأنا القاطن حدود الفقد 
متعب حد اللاوعي 
أربعون عاما. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...