الأحد، 7 يوليو 2024

يا قاتلة بقلم عادل غتوري

 يــــــــاقــــــاتــــــلــــــة

عـــامٌ  يــمُــرُّ ولا أراكِ أيُــعــقلُ؟

إنْ تــعــقليهِ فــأنَّىٰ لــي أنْ أعــقلَهْ


مــجنونُ  حــبِّكِ لم يعدْ يقوىٰ على

بُعد يُــقــتِـلُ والمسافةُ  قــاتــلَةْ


إنْ  كـــان حُــســنُكِ قـــد طــغــىٰ

فبحقِّهِ  لاحقَّ عندَكِ لِلوعودِ الآجلةْ


وبــأيِّ  حــقٍّ أبــقىٰ عمري مؤمِّلاً

يــوماً يــجيءُ أرىٰ الــبخيلةَ مُقبلةْ


لاتُــتــحفيني بــحُسنِ قــولِكِ إنَّــما

فــلتُتحفيني  بــما الــمشاعرُ قــائلَةْ


لاتدخلي بي في الصحاري القاحلةْ

واســتنطقي التاريخَ والقي الأسئلةْ


الــنــيلُ أوصــانــا و عــلَّــمَ أهــلَهُ

أنَّ الــدعــاوىٰ بــلا دلــيلٍ بــاطلةْ


الــحبُّ يعني الفيضُ فيضُ مشاعرٍ

صَــدَقَتْ و لايعني إمتطاءُ الأخيلةْ


قــد  قــلتُ مــاعندي وأرجو إجابةً

جــبــراً  لــصدعٍ أو إقــامةِ مــائلَةْ

*

عادل غتوري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لمن تنادي بقلم عادل العبيدي

لمن تنادي —————————- شظايا زجاج تناثرت  على أوراقي أوحى إلي درر تضيء كلماتي  أم شفرات حقد مزقت أشعاري لم أر غير ألوان الغبار ولم أسمع غير صو...