عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&
حلمتُ ذات ليلة حلماََ،،، افزعني،، كان غريباَََ بنظري
أستيقظتُ مرتبكاََ على أثر الحلم من نومي،،
الأسئلة تنهار عليّ كالمطر،،،
لم أجد للحلم تفسيراََ يقنعني،،،
مالي ومال الأبقار و العجول الجائعة
مصائب قومي ألأ تكفيني
من تلك الليلة،،، ما أن أغفو،،، أنام،، أضع رأسي على وسادتي
الحلم يعرض من جديد،،، الحلم بأمان لن يتركني
بات حكاية يومي
اعترضت بقرة حلوب، أقرأ الحزن على وجهها طريقي،، كمن تريد أن تهمس لي سراََ
خلفها العجول الجائعة تجري،،،
همست بأذني
العجول،، ابنائي،، ألأ تراهم جياع،،،
حليبي يسلب
ما أن وقع بصر العجول عليّ،،، لحقوني
ركضتُ،،، لا أدري لم،،،
قد يكون خوفاََ. ،،،
وقد لا يكون،،،
وقد يكون من صراخ العجول ،، أفعل لنا شيئاََ،،،
عندها قررت أن أكتب حلمي
البقرة الحلوب
هو ذا عنوانها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق