الأربعاء، 7 أغسطس 2024

لستُ صُعلُوكًا بقلم فؤاد زاديكى

لستُ صُعلُوكًا

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

لَستُ صُعْلُوكًا بِبابِ النَّظمِ، أستَجدِي رِضَاءَا

مِنْ يَدِ الإنسانِ مَنْ كانَ ابتِدَاءً و انتِهَاءَا

لي شُعُورٌ، مَوقِفٌ، رأيٌ أرى فيهِ انتِمَاءَا

لَنْ أُحابِي ما يكونُ الأمرُ، كي أُرضِي هُرَاءَا

إنّهُ وعدِي و عهدي بالتِزامٍ، قد تَرَاءَى

لا حِيَادٌ و انحيادٌ عنهُ، مهما ذاكَ شَاءَا

واضِحٌ مُسْتَدرَكٌ في كُلِّ نظمي، إذْ أضَاءَا

نجمُهُ حُرًّا، كَمِعْطَاءٍ، و كم زَانَ السَّمَاءَا

ذَلِكُم شَأنِي، و شأنُ الشِّعرِ قد أبلى بَلَاءَا

زَادَ إصرَارًا بِمَفعُولٍ، كما أبدَى إبَاءَا

في قُبُولِ المُستَوَى و المُحتَوَى دُونًا سَوَاءَا

كانَ مِنْ هذا و إنْ مِنْ ذاكَ أو مِنْ تِلكَ، جَاءَا

لستُ صُعلُوكًا بهذا النّحْوِ، كَي أُرضِي غَبَاءَا

بالذي فيهِ كَإسفَافٍ، إلى رُوحٍ أسَاءَا.

المانيا في ٦ أيلول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فى مراقيك الوجود بقلم محمد فضل الله فضل المولى

فى مراقيك الوجود،،،  انست فيك سر الفرح يا اجمل الوجود موعود على شرفه اللقاء بالصعود على مدارج حبك الشهود يغمرنى حنينك سهود حرفك تداعى سناء غ...