الاثنين، 5 أغسطس 2024

تعال معي بقلم حامد الشاعر

تعال معي
أحب معي فؤادي أن يميلا ــــــــ و أن يعطي الهوى شكلا جميلا
تعال معي و عش حبا جميلا ــــــــ تجد من حولنا بدرا كميلا
تعال لكي نجازي من تعالى ــــــــ و نخزي بالهوى ذاك العميلا
و ذق شعرا تجد دنياك بالقل ــــــــ ب أهدابا عليها و الخميلا
فتكوين الجمال يصير شعرا ــــــــ إذا جعل الجلال له زميلا
،،،،،،
عيون الشعر ما زالت تراعى ــــــــ و تعليلا أصح بها عليلا
و يشدو كلما يلقاك قلبي ــــــــ و عن دنياك لا يبغي الرحيلا
ضربت على محبته مثالا ــــــــ فما وجد الجميع له مثيلا
تعال و لي فكن قدرا جميلا ــــــــ و كن قمرا بليلتنا جليلا
و داعب بالسنا شمسا و لاعب ــــــــ و لا تترك مغيبا أو أصيلا
،،،،،،،
و لا تحزن نجوما و الليالي ــــــــ طويلا لا تقم فيها عويلا
و في الظلماء يا قمرا تجلى ــــــــ علي النور كن دوما محيلا
عجائب أمره تبدو هوانا ــــــــ و كم من قاتل ينعى القتيلا
نداوي بالهوى روحا و نشفي ــــــــ إذا ما أقبل الداء الغليلا
و ملحمتي هواك و كل شيء ــــــــ و عنه لم أجد أبدا بديلا
،،،،،،،
أراني لا أطيق و في ارتياعي ــــــــ و دنيا لوعتي قولا و قيلا
و يغدو النور مقتبسا و بعضا ــــــــ من الأحيان من أمسى كليلا
فجدْ بالحب لا تقلي الهوى كن ــــــــ جوادا لا تكن معنا بخيلا
تدوم الحب متعته له كن ــــــــ و للسلوان و السلوى مطيلا
أحبك و التصابي ملئ قلبي ــــــــ و أهوى مثل قلبي أن أميلا
،،،،،،،،،
كثيرا ما أخاطب فيك نفسي ــــــــ تعال و نم على صدري قليلا
تعال و ذق مُداما من شفاهي ــــــــ تجد فيها كؤوسي السلسبيلا
شربت و من يديك الماء حلوا ــــــــ و في مائي أضفت الزنجبيلا
أصير علي أشعارا محيلا ـــــــــ إذا لمست يدي طرفا كحيلا
يجيء الشعر بالتقبيل عذبا ــــــــ و مثلي يشتهي خدا أسيلا
،،،،،،،
رأيت الشعر جنته و حولي ــــــــ يمد بخطوه الظل الظليلا
و من روحي فهذا الشعر حطت ــــــــ على جسدي يداه الأرخبيلا
تعال معي و لا تخشى المحبي ــــــــ ن و الأعداء كن عني مزيلا
و قل شعرا بليغا في ارتجال ــــــــ فما ضل الذي هام السبيلا
يراك الشعر ملهمه طويلا ــــــــ و كم أبدى لك الشكر الجزيلا
،،،،،،
إذا ما الشعر عاصفة أراني ـــــــــ علي فلا تكن رملا مهيلا
تخط له يدي عجزا و صدرا ــــــــ و أبدي الخير بينهما مخيلا
تعال و للحياة معا نغني ــــــــ و خفف بالغنا حملا ثقيلا
لها دنياك أسرار تراعى ـــــــــ تداعى من غدا فيها نزيلا
تراني هذه الدنيا عزيزا ــــــــ لأني لا أعز بها ذليلا
،،،،،،،
سواك بمغرب ينأى بعيدا ــــــــ لهذا الشعر لا أبغي كفيلا
هواك كمشرق يزهو جمالا ــــــــ و غيرك ما اتخذت له وكيلا
أثار الشعر أشجاني و دمعي ــــــــ أحب مع الدماء بأن يسيلا
و هذا الشعر تطهير لذاتي ــــــــ على أهدابه نشر الغسيلا
يضاهي ممكنا في كل حين ـــــــــ و لي صنعت يداه المستحيلا
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فلسفة الموت والحياة«(10)»رؤيتي بقلم علوي القاضي.

«(10)»فلسفة الموت والحياة«(10)» رؤيتي : د/علوي القاضي. ... وقفنا فى الفصول السابقة على رأي الفلاسفة وعلماء الإسلام والمتصوفة في فلسفة الموت ...