الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024

في الانتظار بقلم أنور مغنية

 في الإنتظار


مَن قال أنَّ الإنتظار يأتي بأحد ؟

أو حتى الذهاب أليه.

ستبقى تنتظرُ حتى تيبس 

مثل غصنٍ مكسور .


منذ اغترابي عن نفسي 

وأنا أسيرُ بما تبقَّى مِنِّي.

كم عشتُ مع الضياع ؟

وكلما لاح لي فجرٌ جديدٌ

سحَبَتني يدُ الليالي إليها .


با صاحبي إني أقرؤكَ وتقرؤني .

وكأننا خُلقنا وحدَنا 

على هذا الكوكب .

أنت أنا يا للأسف

أستيقظُ فأعود وحيداً.


مُتعبٌ جداً .

أُقسِمُ بكلِّ عيونك مُتعَب

مدِّي يديكِ 

قبل أن يلتهمني هذا التعب .


أشتاقُ لعينيك وكحلها ،

تعبتُ من كل العيون وسحرها 

بعدك تستبيح قلبي آمالٌ وآمال.


إنك تشبيهنني جداً

أنك توجعيني مثل ضميري .

فيا قلب لا تعبأ بما مضى

لقد شيَّعتُ الحنين بداخلي 

من قال أنَّ للحنين آجال؟ 


د. أنور مغنية   2024 02 21


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أعلم حاجتك بقلم عبدالعزيز دغيش

أعلم حاجتك .. أشعر بأناتك أتحسس طيلة وقتي أوتارك على شدة عزف تضرب أوتار القلب وأعشاره أراقص ظلك وخيالك أُرْجِعُها كل ليلٍ حين تداعبُ خيالي و...