بإختصار ..
بقلم / د. أحمد حافظ .
الهوية الثقافية بين الأدب الجاد والتيارات المعاكسة ..
الهوية الثقافية تعبير عن خصوصية تاريخية لمجموعة ما أو أمة ونظرتها للكون والحياة والموت والإنسان ومهامه وما يتعلق به والمسموح له والممنوع عنه ولا تقع تحت مقولة العولمة وتغطي مستويات فردية وجماعية وطنية أو قومية وهي كيان قد ينكمش أو ينتشر نسبة لتجارب أصحابها والإحتكاك الإيجابي أو السلبي بالثقافات الأخري وكان لزاما علي الأدب الجاد القيام بدور فعال للحفاظ علي الهوية عن طريق إصدار مقالات وبحوث ومؤتمرات مثل مجلة الأدب اللبنانية 1986 التي ضمت بحوث مؤتمر الأدباء العرب ومجلة الوحدة 1989 التي خصصت عدد مزدوج 58 و 59 لموضوع الإبداع والهوية وكذلك مجلة القاهرة 1996 وقد شملت هذه المجلات كل نواحي الإبداع وساهم فيها العديد من النقاد والكتاب العرب وأختم بقول الشاعر أمل دنقل حيث قال : تأثرت بالتراث الإغريقي والفرعوني ولكن تواصلي مع الناس لم يبدأ إلا عند إستخدام التراث العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق