ظبية الوادي المقدس
ترتقي
ريحانة الروض المؤنق
لاشيء يشبهها وكيف
ذاتها
قامت بأوصاف الجمال
المطلق
أم كيف أن تشبه من
غدت
شرك العقول وحيرة
المتأنق
وعلى التنزه ان اردت
مشابها
من ذا يقول الدر مثل
الزنبق
فأن أدعيت أقمار الدجى
ناديت لاعاش الصباح
ولا المنطق
أو قلت أشبهها بالمهى
قلت لا
في الذات أو في اللطف
أو في الرونق
من أي الاقمار بارقة
مبتسمة
عذب اللمى والريق
حلوة المنطق
أو كيف للاصباح تشرق
بحظورها
ومن سحرها البان يورق
قالت وقد غرق الشقيق
بخدها
لو اقارن بالشمس لم
اخلق
ووشى العبير بمسراها
وشعرها المجدول
وجبينها التألق
حوراء ناصعة البياض
نسج من لماح الدجى
المتعشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق