الاثنين، 2 سبتمبر 2024

كَمْ قَلْبًا بقلم عمـ نصـر ـاد

كَمْ قَلْبًا ؟
يَحْتَاجُ هَذَا الشِّعْرُ
كَيْ يَزْرَعَ الأَحْرُفَ
فِي بَسَاتِينِ الصَّمْتِ

كَمْ دَمْعَةً ؟
يَحْتَاجُ هَذَا الوَجْهُ
لِيَصْقُلَ المَرَايَا
وَ يَحْفُرَ عَبَقَ الذِّكْرَى
فِي قَلْبِ الغُيُومِ

كَمْ جُرْحًا ؟
يَحْتَاجُ هَذَا الجَسَدُ
لِيُحَوِّلَ أَلَمَ الوُجُودِ
إِلَى نُقُوشٍ فِي زَمَنِ التَّرَابِ

لِي بَذْرَةُ الصَّمْتِ
فِي حَدَائِقِ اللَّيلِ
وَ لِي نَبْضَةُ الوَرْدِ
تَحْتَ سَمَاءِ الغِيَابِ

لِي لَهِيبُ النِّسْيَانِ
يُغَطِّي بَرَايَا الوُجُودِ
وَ لِي نَشْوَةُ الرُّؤْيَا
فِي أَعْيُنِ المَجْهُولِ

لِي عَصْفُ الرِّيحِ
يُدَاعِبُ تَضَارِيسَ الأَلَمِ
كَيْ يَكْتُبَ اسْمِي
فِي كِتَابِ الظِّلَالِ .

عمـ نصـر ـاد




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...