يادمع العين هلي في صفر
الـخير بدل الـدموع دمـاءُ
مضى فيه سيدا ما اولدت
بمـثل شـمائلـه دونه حـواء
رحلَ المصطفى خير الأنام
غـيث الـعلى خـاتم الأنـبياءُ
فيا عـيونناً أبكي على فقدهِ
ماأستطعت مدى الدهر عزاءُ
أحمد الـخير الذي به جـاءت
أمنة ما جاءت بمثلهِ ام غراءُ
ياشمس أنـار الـوجود بـنورهِ
ونجم به ضاقت أفـق السماءُ
فياصفوة الـحـمد فمـن سواك
يـنسـب الـيه حديـث الـكـساءُ
وقل من سواك أستأذنه الفنى
مطرقا رأسه بالرحيل ام البقاءُ
أيها الأمين فـمن ســواك أرتقـى
فأرتقى الى دوحة مجده العلياءُ
للهِ درك مـن صـادقٍ ولـلـه درك
من كريمٍ لا يدانيه كرم و سخاءُ
فـيا لك من عـظيمٍ ويـالـك مـن
بـشيرٍ عـجز عـن رثـائـك الرثاءُ
أقحمتُ نفسي لرثاء كريمٍ فلم
أجـد سـواك لـها يا ابى الزهراءُ
وما أقول فيك الا حرفا فتقبله
يارسول الله مني كقول الشعراءُ
✍️ بِـــقَـــلَـــمٍ ️✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق