لم تعد تحتمل رقابنا
خففوا أو شدوها شنقا
لكم أعمارنا هيبة حلالا
دون درهما ولا دينارا
وتركوا لنا حولا يكفينا
نرقص قليلا دون نغم
بقرنا ما عدا يدر حليبا
السمان أتت على الضعاف
لعل بعد القحط غيثا بعده
تخزن أفراحنا لحولنا القادم
لا نحدد له موعدا لكم الأختيار
لم نعد نحسب العمر فهو لكم
نسرق منه حولا إن تكرمتم
لا نجادل موعد الشنق إن شئتم
السماء لكم والأرض ولنا اللحد
إن رضيتم واضربوا كل عاص
لا يهم في كل شبر مشنقة للحب
أقمتم لنا الحدود بلا وطن
أين نقيم دون بطاقة التعريف
ولا تأشيرة الفرار من الزحف
فكفوا الوثاق فنحن دون وثائق
لا تبخسوا عنا قوارب الموت
هل لنا الأرض حتى نعود لها
خففوا حبال الشنق و أو شدوها
لم يعد لنا الخيار فقط. اتركونا
نشم نبحث عن عبق يوسف
لعله يهدينا جميعا إلى الرشد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق