أتذكرك و أتذكر بريق النظرات
و تلك اللمعة على الوجنات
بأبتسامة ما محتها آثار النكبات
بمجرد رؤيتك استرجعت الذكريات
طافت داخل عقلي الصور و الحكايات
حينما كنت تتملقني بتلك اللهفات
تشتاقني وأنا أمامك بكل اللحظات
و حينما أغيب كأنك خلفي تلاحقني بالطرقات
أسمع همسك تناديني أن لا تتأخري فالدقائق
من غيرك ساعات
والأيام دونك سنوات
أنتظرك بالليالي كي ننير معاً الشمعات
و نتراقص على أجمل موسيقى بأرقي السهرات
تعلو ما بيننا الضحكات
كانت الحياة بيننا كأننا قد مكثنا بالجنات
الآن
قد مزقت ما كتبنا من صفحات
فقد كان عشقك مصطنع و تحولت فرحتي لآهاااات
كلماتك التي سردتها علي الآن أقرأها
تصاحبها الدمعات
لن أرفع من بعدك إلى اليأس الرايات
ولكني سأكتم بصدري ما أعانيه و تلك الصرخات
و سأعتاد أن يكون يومي من دون الصباحات
او حتى بكلمه أسمعها فتطرب لها مسامعي
كأنك تمن علي بها فأحسها كالرصاصات
لا وربك ما ارتضيت ان أكون لك ابداً من الكمليات
و لا لقضاء وقت بفراغ الأمسيات
و لا كنت لك كأساً تشرب منه معه الإضافات
و لا ونيسة تشاركك فقط بالسهرات
ودعتك من دون سلامات
من دون أن تلمسك اكفي أو أن أرتب على كتفك
لأمحو كلماتي القاسيات
فما فعلته ما كان إلا قليل مما كان منك
و بأفعالك المتكررات
التي لن تستطيع أن تمحوها مهما حاولت بالدهان
و الفرشات
الآن بمجرد رؤيتك علمت إني قد اتخذت طريقاً
بعيداً نعم و لكنه ليس به معوقات
مهدت من دونك الزلات
و سيرت وحدي و اتبعت النبضات
فما كان القلب ابداً إلا صادق التنبهات
فما الآن ابتسامتك مهما صدقت
ستعيد ما بيننا الآن كان او فات
أزالك خافقي
عبير الطحان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق