صاحبي
سأرسلُ للاحبةِ الفَ شكرٍ
مطرزةٍ بأنواعِ الزهورِ
ليبقى في مخيلتي طويلاً
مدى الايامِ مع باقي الشهورِ
لأجلكَ صاحبي رتبتُ قولاً
بقصدِ الودِ او داعي السرورِ
لأنَّ الحرفَ من ذكراك يبدو
كدوحِ الروضِ ينشرُ للعطورِ
وان مكانكم عندي سيبقى
نزيلَ القلب من اولى الأمورِ
فلا تبخل علينا في ردودٍ
تُريح النفس تثلجُ للصدورِ
اذا مالريح من غربٍ اتتنا
تسوقُ بوجهها سربَ الطيورِ
أقولُ سلامكم آتٍ بجنحٍ
كما التهطالِ للماءِ الطهورِ
…… انور خالد الحلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق