الأحد، 27 أكتوبر 2024

حنين و شكوى بقلم عبد خلف حمادة

 حنين و شكوى

شعر: عبد خلف حمادة

ΩΩΩΩΩΩΩΩ

على جناحِ الشوقِ جئتكُ طائراً

و حاملاً في القلبِ أوجاعَ الهوى

من دونكِ الإصباحُ أمسى ظلمةً 

وأموتُ حتفَ الأنفِ أو أحيا سَوا 

و حقِّ مَنْ برأ الخليقةَ واعتلا

هوَ ربنا الذي تفردَ واستوى 

فليسِ يؤنسني بُعيدكَ صاحبٌ 

ولا فؤادي بعدَ ممشاكَ ارتوى

أسعى إلى لقياكَ سعي حجيجهُ 

بيتُ الحرامِ،أَيَا طبيبي والدوا

يسوقني وجدي إليكَ صبابةً 

للِّه مافعلَ التباعدُ والنوى 

لكَ رهبةٌ إذا وطئتُ دياركمْ

إحساسُ موسى إذ تصبَّبَ في طوى

ما شدَّني في الكونِ مخلوقٌ يُرى

و ما أَقَلَّ التربُ مثلكَ أو حوى

بعدَ النبيِّ محمدٍّ مَعْ صحبهِ 

ما قرَّ في صدري حبيبٌ وانضوى

سواكَ يا نور العيونِ و رمشها

و دفقةِ الشريان ِ عندي والصوى

فبدونكِ الأرجاء ِضِيقٌ خانقٌ

قد أنشبتْ في الروحِ أنيابُ القوا 

أيعودُ دهري في جفاكَ مُوَرِداً

كلَّا،فأيامي التصحرُ والخوا

ياسيدى أفنى الغرامُ حشاشتي

وهدَّني عطشي إليكم والطوى

لعلَّ أيامَ الوصالِ رواجعٌ 

قدْ عِيْل صبري ثمَّ أفناني الجوى

ΩΩΩΩΩΩΩΩ

مع تحيات الشاعر عبد خلف حمادة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

حياة بلا الوان بقلم خديجة شعيب

#حياة بلا الوان# حزن مقيم  بداخلي  ينهش روحي  لا الحرف  يشفي غليلي  ولا الكتمان  يريح قلبي  سنين بمرها  تطاردني   نزف قلمي  وانتحرت حروفي  و...