و ترددت في قول الكلام
لأنني كنت طماعا لعلها
تبادر هي أولا بالسلام
لكنها غضت الطرف عني
ولا أدري هل مات الهيام
تسارعت نبضات قلبي
وكأن الآخرة الأن قيام
وبت احدث قلبي حزنا
وكمدا و كل الناس نيام
ماذا دهاها الأن وقد كنت
حلمها و كنت بصلاتها إمام
كتبت لها متسائلا عن حبنا
و عن الجنة التي كانت أحلام
وجاء الرد منها كتابة وكأنني
سمعت صوت صرير الأقلام
كتبت بأن حبنا باق أبدا
ك بقاء نهر النيل والأهرام
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق