دعيني دعبني ولا تقتلتيني
و لست غبيا فلا تخدعيني
ولدت صبيا ولا أذكر
وها أنا كهل فلا تذكريني
رجوت حنانك أم رؤوف
وها أنا أذبح فلا تنجديني
تمنيت قربك حتى أداوى
وها أن داءك في لحين
حبيبة قلبي وأختي كأمي
أأطلب منك جوابا فلا تكذبيني
ترقبت منك جوابا ولكن
يا ليتك يوما عنه تجيبيني
فهل من جواب وهل من خطاب
وهل من كتاب منك يسليني
فاني وان كنت عنك بعيد
فان بقلبي دبيب حنين
دنوت لكنك عني نأيت
تعذبت وحدي فهل من معين ؟
بقلمي : الطاهر الماجري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق